موسكو — سبوتنيك
وقال بوغدانوف، اليوم الجمعة في مقابلة على قناة "RT" الروسية: "نحن منفتحون لفترة طويلة على مهمة محددة لتحديد الأهداف جنبا إلى جنب مع شركائنا الأمريكيين وغيرهم من الشركاء. أعطونا، إذا كنتم تعتقدون أن شيئا ما لا يتم كما يجب، تقاسموا معنا معلومات محددة: أين تقع "المعارضة المعتدلة، أصدقاؤكم، أين يتواجد الإرهابيون. لم نحصل على هذه المعلومات، قولوا لنا أين يجب الضرب وأين لا يجوز. نحن لم نحصل على مثل هذه المعلومات أبدا".
ورأى بوغدانوف، أن احتمال تسليم أسلحة جديدة للمعارضة السورية خطوة قد تأتي بنتائج عكسية.
وقال بوغدانوف في هذا الصدد: "يجب سؤال الولايات المتحدة عن ذلك. أعتقد أن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية، لأن هؤلاء الأشخاص الذين دربتهم وسلحتهم الولايات المتحدة سيكررون ما حدث في 11 أيلول/ سبتمبر في نيويورك".
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تعتبر الاتهامات التي توجهها إليها الولايات المتحدة بأنها تستهدف المعارضة وليس الإرهابيين. قائلاً: "عندما نسمع وبالتحديد في الحيز الإعلامي أي اعتراض أن قصف الطيران الروسي خاطئ، وكما يقول لنا الأمريكيون، وبعض من شركائنا الآخرين، بأن الضربات لا تستهدف الإرهابيين نرفض مثل هذه الاتهامات ونقول إنها عارية من الصحة".
وأكد بوغدانوف، وجود تعاون معين وتبادل للمعلومات حول الشأن السوري بين العسكريين الروس و الأمريكيين في جنيف.
وقال بوغدانوف، معلقا على تصريحات واشنطن بأنه لا يوجد تنسيق للأعمال بين العسكريين الأمريكيين والروس: "كل يوم هناك اتصالات، معا يجتمعون في جنيف، ومحادثات كثيرة بين قاعدة "حميميم" وعمان، حيث يتواجد عسكريو وممثلو الولايات المتحدة. وهناك اتصالات على مستويات أخرى، من خلال قنوات أخرى. طبعا هناك تفاعل معين، وتبادل للمعلومات ".
وانتهى سريان الاتفاق الروسي — الأمريكي بشأن الهدنة في سوريا، والذي تم التوصل إليه بعد مباحثات طويلة بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري، في جنيف يوم 9 أيلول/ سبتمبر، انتهى يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري.