علل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، سبب انعدام الضربات الأمريكية للمجموعة المسلحة الإرهابية المعروفة باسم "جبهة النصرة" في سوريا بأن الولايات المتحدة تحجم عن تعريض المدنيين للخطر.
وقال تونر: "وجهنا الضربات للنصرة في عامي 2014 و2015، ولكن بعدما بدأوا يتوغلون إلى المناطق المدنية حرصنا على تقليل الخسائر التي يمكن أن تسبِّبها الضربات الجوية في صفوف المدنيين".
وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة لم تعد توجه الضربات للنصرة منذ نصف العام، لكنه رفض اتهامات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الولايات المتحدة تحمي النصرة.