واشنطن — سبوتنيك.
وقال في رد له على سؤال الصحفيين فيما إذا كان اعتبار خيار توجيه ضربات ضد الجيش السوري حلا للتسوية، خلال مؤتمر صحفي، اليوم: "هناك مخاطرة مرتبطة بضربة ضد أهداف النظام — وهذه هي مخاطرة…وأن القوات المسلحة الأميركية والروسية ستكون أقرب إلى المواجهة، وهذا ليس في مصلحة أي من الطرفين".
وشدد إيرنست مجددا على أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس بإمكانه تشكيل حكومة حوله تكون قادرة على مصالحة جميع أطراف الصراع في سوريا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تواصل جهودا دبلوماسية وليس سياسية رامية إلى تسوية هذه الأزمة.
وتعاني سوريا منذ منتصف شهر آذار/مارس من العام 2011، من أعمال عنفٍ ومن اضطرابات داخلية ناتجة عن الاشتباكات المسلحة بين القوات السورية النظامية، والعديد من المجموعات المسلحة).المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم "داعش" الإرهابي، وتنظيم "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا).