القاهرة — سبوتنيك
وتشارك في هذه المناورات، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، تشكيلات من الأسطول الشرقي في القوات البحرية السعودية، والذي يضم سفنا وزوارق سريعة، وطيرانا تابعا للقوات البحرية ولمشاة البحرية، ووحدات الأمن البحرية الخاصة.
وتشمل المناورات، بحسب القحطاني، التدريب على الحروب الجوية والسطحية وتحت السطحية، وكذلك الحرب الإلكترونية وحرب الألغام وعمليات مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة، والرماية بالذخيرة الحية.
كما بيّن القحطاني أن هذه المناورات "تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والأداء الاحترافي لوحدات ومنسوبي القوات البحرية، لمواجهة أي احتمالات لعدوان على المملكة".
وعرفت البحرية الملكية السعودية بشكلها الحالي عام 1957، حين بدأت السعودية بناء مرافق وسفن وقيادات وقواعد للقوات البحرية المقاتلة، فوجد أسطولان، شـرقي يتمركز في قاعدة بمدينة الجبيل تحمل اسم "قاعدة الملك عبدالعزيز" وآخر غـربي في قاعدة بمدينة جدة بمسمى "قاعدة الملك فيصل البحرية".
وتمتلك البحرية السعودية حاليا، وفقا لتقارير رسمية، أكثر من 300 سفينة تتنوع ما بين فرقاطات وزوارق حربية وسفن دعم وتموين مع ما يقارب 60.000 عنصر بحري منهم 12 ألف جندي في مشاة البحرية الملكية.