وصممت الشركة برنامج كمبيوتر جديد يبحث عن معلومات وكلمات معينة في رسائل المستخدمين.
وأوضحت الوكالة أن ماريسا ماير الرئيس التنفيذي لـ"ياهو" ، اتخذ قرار الخضوع لأوامر الاستخبارات الأمريكية في 2015، مما دفع أليكس ستاموس الرئيس التنفيذي السابق لأمن المعلومات في ياهو إلى الرحيل والعمل في شركة "فيسبوك".
كما أشار الخبراء في الوكالة إلى أن تلك الحادثة فريدة من نوعها، فـ"ياهو" ليست من أولى الشركات التي تسرب المعلومات للاستخبارات، لكنها أول شركة تصمم برنامجا خاصا لذلك الغرض.
ورداً على التقرير، صرح ماير قائلاً: "إن ياهو شركة صغيرة وتريد الاستمرار في السوق، لذلك يجب أن ننصاع لأوامر المخابرات".