قال "عبدالله عتامنه" المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي لـ "سبوتنيك" إن التحرك السليم والصحيح والمدروس على المستوى السياسي والعسكري في استرداد الوطن بات واضحا ، وخاصا بعد حماية الحقول النفطية من قبل الجيش الليبي بقيادة المشير "حفتر" بجانب عدم الانصياع للأوامر الغربية بشأن اعتماد حكومة الوفاق الوطني هو خير دليل على السير على الدرب الصحيح.
وأكد أن هذا الاجتماع أعطى انطباعا كبيرا بأنه ليس لمناقشة القضية الليبية بل مناقشة قضية أوروبية، وما كنا نتوقعه قد حدث وهو رفض المنظمين للمؤتمر حضور السيد السراج، مضيفا أن النتيجة العكسية لهذا الرفض قامت الجزائر التي قد ابعدت من الاجتماع وهي أكثر الدول التي لها علاقة مباشرة بفرنسا ومن شأنها أن تحضر الإجتماع كمراقب أو متابع أو عضو فاعل كدولة جوار.
وأضاف أن هناك حالة غضب من عدم دعوة السراج والجزائر، وبالإضافة إلى أن هناك حالة من الغزل السياسي للمشير" خليفه حفتر" والجيش الليبي، عبارات كلها إن دلت تدل على موقفه الكبير المشرف، مؤكدا الموقف المشرف لدولة مصر الشقيقة تجاه ليبيا ودعمها للجيش الليبي.
بالفعل هم يتخوفون من المشير "خليفه حفتر" ومن المستشار عقيله صالح لأنهما أقرب للشعب وللصالح الليبي، هم لديهم شكوك دائما وزاد هذا التخوف بعد سيطرة الجيش الليبي على منطقة الموانئ النفطية وتسليمها للإدارة المعنية بإدارتها وبالفعل تم تشغيل الموانئ وتم تصدير 700 الف برميل نفط وعائدتها ستكون للشعب الليبي من أجل صرف الرواتب للموظفين ولن تكون إيراداتها مسخرة لخدمة الميليشيات.
إعداد وتقديم: لبنى الخولي