هذه العمليات المشبوهة، التي لم يكن البنتاغون على دراية بها، تمت بمشاركة بعض الأشخاص المدنيين، واستطاع العسكريون الأمريكان عن طريقها ربح حوالي مليون دولار، وهذا المبلغ يعد أكثر بكثير مما يكسبون خلال فترة خدمتهم في الجيش الأمريكي.
ووفقا لموقع "زفيزدا" الروسي، قام الضباط المتورطون في هذه العمليات المشبوهة ببيع قاذفات قنابل، وبنادق قنص، وقطع غيار بنادق آلية ودروع واقية للجسم، في غضون ثلاثة أعوام.
وما يدعو للقلق أكثر بالنسبة للبنتاغون أن المشترين لهذه النوعية من السلاح السري كانوا من بلدان، تعتبر منافسة ومعارضة للولايات المتحدة مثل روسيا والصين.
وتجدر الإشارة إلى أن عقوبة المتورطين من العسكريين الأمريكان في سرقة القاعدة العسكرية حوالي 6 سنوات سجن وهو ما لا يتوافق مع الجرم الذي ارتكبوه في حق بلدهم.