وأعرب ميلادينوف خلال مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته إلى قطاع غزة، اليوم الخميس، عن حزنه لمرور عامين على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صيف 2014، في ظل وجود عوائل كثيرة تنتظر العودة إلى منازلها.
وأشار إلى أن، "القدر المسموح بدخوله من مواد البناء لاستخدامه غير كافٍ لاحتياجات السكان ويعيق عودتهم إلى منازلهم". مشيراً إلى أن السماح بإدخال الإسمنت وجميع مواد البناء لا يسمح فقط بإعادة الإعمار، بل ينعش الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل.
وكشف منسق الأمم المتحدة خلال المؤتمر، عن اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل لمجلس الأمن في نيويورك لبحث القضايا التي تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة.
وأكد ميلادينوف، أن الأمم المتحدة لا زالت تدعم المطالب برفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة مع الأخذ بالاعتبار المخاوف الأمنية لإسرائيل، مشدداً على أهمية السعي من أجل تحقيق عدة أهداف على الأرض منها السماح بحركة الأشخاص والبضائع من وإلى قطاع غزة وخاصةً الصادرات، والعمل على استعادة بعض الآليات التي يمكن من خلالها إدخال مواد البناء بالقدر اللازم والكافي.
ولفت إلى ضرورة فتح نقاش بين السلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية حول الكثير من القضايا بشأن قطاع غزة، وخاصةً الكهرباء والمياه، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي اتخذ قرارات عدة تتعلق بمد خط كهربائي إضافي خاص بمحطة الصرف الصحي في شمال قطاع غزة وهو ما يعتبر قراراً مهماً وحيوياً، بالإضافة إلى إدخال 10 ملايين كوب مياه للشرب، إضافة خط كهربائي جديد بـ 100 ميغاوات.