برلين — سبوتنيك
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الألمانية، صدر في أعقاب المباحثات أن "الجهود الأولى يجب أن ترمي إلى توقف العمليات القتالية، ولو لفترة محدودة، من أجل نقل المساعدات الإنسانية وتوفير المياه والأغذية للسكان في حلب. ولنفس الغرض أجرى وزير الخارجية شتاينماير مباحثات مع الجانب الروسي".
وأضافت الخارجية في بيانها: "يعتبر وقف الغارات الجوية الشرط الأساسي لذلك. ومن شأن ذلك أن يدعم مقترح المبعوث الخاص [دي ميستورا]، الذي حدد شروط إخراج مسلحي "جبهة النصرة"، ويمكن لروسيا، قبل كل شيء على اعتبارها أهم حليف للنظام السوري، أن تظهر استعدادها لوقف الكارثة الإنسانية في حلب. وعلى اللاعبين الإقليميين وراء طاولة المباحثات في لوزان أن يستخدموا أيضا نفوذهم للتأثير على الجماعات المتنازعة".
وجرت مباحثات شتاينماير مع دي ميستورا ورياض حجاب في إطار التحضير للاجتماع الدولي حول سوريا في لوزان، المقرر عقده غدا السبت بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى المؤثرة على الوضع في سوريا، مثل تركيا والسعودية.