موسكو — سبوتنيك.
وجاء في بيان جهاز الأمن الفدرالي: "يوم 15 أكتوبر(تسرين الأول) من العام 2015 في الساعة 5:20 صباحا بالتوقيت المحلي، قامت سفينة الحراسة الروسية التابعة لإدارة جهاز الأمن الفدرالي الروسي في منطقة بريموريه بتوقيف سفينة صيد كورية شمالية "داي يانغ —10" التي كانت تسير تحت علم كوريا الشمالية، لإجراء أعمال التفتيش على متنها".
وأضاف البيان: "في تمام الساعة 16:55 [بالتوقيت المحلي]، وبعد رفض تنفيذ المطالب القانونية لحرس الحدود الروس، بدأت السفينة الكورية الشمالية بالإبحار نحو المياه الكورية الشمالية، واستمر أفراد طاقم السفينة القيام بتصرفات عدوانية، متجاهلين إطلاق النار التحذيري من الأسلحة الخفيفة".
وقال البيان: "في تمام الساعة 19:30 مساءا بالتوقيت المحلي [12:30 بتوقيت موسكو]، قامت سفينة حراسة الحدود بإطلاق نار تحذيري لإيقاف السفينة المخالفة، إلا أنها واصلت الحركة للخروج من المنطقة الاقتصادية الروسية الخاصة".
ولمنع السفينة من الهروب، قام عناصر جهاز الأمن الفدرالي الروسي "بإطلاق النار على دواسر السفينة من رشاش ثقيل".
وأشار بيان جهاز الأمن الفدرالي إلى أنه "خلال إطلاق النار على دواسر السفينة حاول أفراد الطاقم الهجوم على عناصر جهاز الأمن الفدرالي الروسي، ما أسفر عن إصابة أحد عناصر مجموعة حرس الحدود في رأسه".
وأضاف البيان: "لمنع محاولة الاستيلاء على أسلحة عناصر جهاز الأمن الفدرالي الروسي، وحماية عناصر الجهاز الأمني من الخطر المهدد لحياتهم من قبل الطاقم الكوري الشمالي، قام عناصر جهاز الأمن الفدرالي بإطلاق نار تحذيري، ومن ثم أطلقوا النار نحو أفراد الطاقم من الأسلحة الخفيفة، ما أدى الى إصابة 9 من أفراد السفينة المخالفة، وتوفي أحدهم لاحقا".
هذا وقد تم إسعاف الجرحى وإجلاء طاقم السفينة المخالفة.