وذكرت مصادر خاصة للنيويورك بوست أن السجن مدفون تحت الأرض حتى لا يسمع صريخ المساجين، ومن غير نوافذ وأبواب، غرفه مصفحة لدرجة يصعب اختراقها ويوجد به جميع أدوات التعذيب من الكهرباء وأسلاك النحاس للجلد وأدوات نزع الأظافر والأصابع، ومن يتمكن من الهرب تصيبه قناصة السجن بسلاح الرايفل، ويتم ترحيله فورا للعراق في بوكس لا يفتش ولا يفتح من خلال علاقات دبلوماسية.
وكان العاملون بالمكان من رجال مخابرات صدام شخصيا، وبدأ العمل بالسجن عام 1973، وظل يعمل حتى 2003، العام الذي تولى فيه مايكل بلومبيرغ منصب عمدة المدينة.
وتقول المصادر أن صدام عذّب معتقليه في العديد من دول العالم بنفس الطريقة وله معتقلات عدة.
المصدر: وكالات