واغتنم الرئيس الفرنسي الفرصة لتأكيد ضرورة الوحدة الوطنية في البلاد التي شهدت سلسلة هجمات جهادية منذ كانون الثاني/يناير 2015، خلفت 238 قتيلا، بحسب (أ ف ب)
وقال هولاند إن "الغاية الشنيعة للإرهابيين" تتمثل في "الدفع باتجاه انفلات العنف لإحداث الانقسام"، لكن "هذه الخطط الشيطانية ستفشل أمام الوحدة والحرية والإ،نسانية".
ويزور منطقة كوت دازور سنويا 11 مليون سائح نصفهم من الأجانب.
وتمثل الاعتداء الذي تبناه تنظيم "داعش"، في عملية دهس مريعة بشاحنة لمحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي، ما أوقع 86 قتيلا وأكثر من 400 جريح. والضحايا من 19 جنسية.
وتسبب الاعتداء بعكس هجمات سابقة، في ضرب وحدة الطبقة السياسية. ومع وجود المعارضة اليمينية واليمينية المتطرفة بقوة في منطقة جنوب شرق فرنسا، فإنهما سريعا ما اتهمتا الحكومة الاشتراكية بالتراخي في التصدي للإرهاب.
كما أدى الاعتداء إلى تعميق الارتياب بين المسلمين البالغ عددهم نحو أربعة ملايين في فرنسا. ومنعت عدة بلديات في منطقة كوت دازور، الصيف الماضي، ارتداء البوركيني أو ما يسمى بلباس البحر الإسلامي، على شواطئها قبل أن يردعها قرار قضائي.