مدريد، 17 أكتوبر — سبوتنيك.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ، في ختام لقاء وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي: "إذا سقطت حلب، وهذا قد يحدث في المستقبل المنظور، فسيكون هذا خط فاصل. ستجري أحداث تغير التاريخ. قد يفتح ذلك عملية بلقنة سوريا وتوجيه النزاع إلى مجرى مجهول".
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى "منطق الحل العسكري" وتفكك البلاد وزيادة تدفق اللاجئين إلى تركيا، مشيرا إلى أن القوات الحكومية السورية طوقت حلب، بينما تعمل ما سماها قوات المعارضة المعتدلة وتنظيم "جبهة النصرة" في الأحياء الشرقية من المدينة.
وأعرب عن إصرار بلاده على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومنع تفككها، وفراغ المؤسسات لـ"منع الأخطاء التي تم ارتكابها في العراق وليبيا"، وضمان حقوق الأقليات الإثنية والطائفية.
وفي وقت سابق من اليوم، رأت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن إعلان روسيا الهدنة الإنسانية في حلب خطوة إيجابية، ولكنه يجب الفهم ما إذا كانت ثماني ساعات تكفي لنقل المساعدات الإنسانية إلى شرق المدينة.