وعلمت "سبوتنيك" من مصدر محلي بداخل الموصل، مركز نينوى شمال العراق، الاثنين، أن تنظيم "داعش" زج بأكثر من 800 طفل جندهم في وقت سابق بصفوفه ضمن ما يُسمى بـ"أشبال الخلافة"، وجهزهم بالأسلحة للمشاركة في معركة نينوى التي انطلقت في الساعات الأولى من اليوم.
وألمح المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن الأطفال المنتشرين يحملون أسلحة رشاشة ومسدسات وحراب، بالزي الأفغاني، لافتا إلى أعمارهم تتراوح ما بين سن الـ17 ودون العاشرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم تنظيم "داعش" فيها الأطفال بالمعارك كي يعرقل تقدم القوات العراقية، إذ سبق له وفعل ذلك في مدن الأنبار ومنها في معركة الفلوجة منتصف العام الجاري.
واستخدم تنظيم "داعش" الأطفال المدنيين الذين اعتقلهم في وقت سابق، لحفر الأنفاق والخنادق في مدينة الموصل التي يسيطر عليها منذ منتصف عام 2014، ضمن خططه واستعداداته لمعركة تحرير المدينة من سيطرة التنظيم، والتي انطلقت صباح الاثنين 17 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.