وقال ريابكوف، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: " بوتين وضع النقاط على الحروف، وراء الأبواب المغلقة، مع قادة "بريكس"، بما يتعلق بسوريا، وتقييمنا للسياسة الأمريكية.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "نحن غير مضطرين إلى جذب أحد بالقوة، ونحن، كالسابق، نسير في طريق، بقدر الإمكان مريح للجميع، ولا يوجد هناك أي سبب لتوقع أن سيتم تحويل "بريكس"، إلى أداة من أجل حل قضايا السياسة الخارجية الحالية، لأن لدى الدول الأخرى مسائل أخرى ذات أولوية على جدول الأعمال".
وذكر نائب وزير الخارجية الروسي أنه ضمن نتائج المبادثات في غوا، تسجيل العديد من المواضيع السياسية المهمة بالنسبة لروسيا والعالم، مشيرا إلى أنه لأول مرة تم دعم المبادرة الروسية لوضع اتفاقية بشأن حظر الإرهاب الكيميائي والبيولوجي، بهذه القوة، حيث سابقا كانت الصورة غير ذلك.
ولفت ريابكوف أيضا إلى أهمية ما تضمنت الوثائق الختامية من صيغ حول عدم جواز فرض العقوبات من جانب واحد، وحول مكافحة الإرهاب بجهود جماعية.
وأفاد نائب وزير الخارجية الروسي بأنه عند مقارنة الوثائق التي تم اعتمادها في اجتماع غوا، بتلك التي صدرت عن الاجتماعات السابقة في إطار مجموعة "بريكس"، يمكن بكل سهولة ملاحظة أنه يتم توسيع جدول الأعمال تدريجيا للمجموعة، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه سوف يستمر في المستقبل، خلال رئاسة الصين لها.
هذا واستضافت غوا الهندية، خلال يومي السبت والأحد الماضيين، القمة السنوية الثامنة لقادة مجموعة "بريكس"، بحضور زعماء الدول الخمس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، حيث ناقشوا خطط التعاون في المستقبل القريب، وكذلك مجموعة واسعة من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.