وصرح الوزير لصحيفة "دي بريسي" النمساوية أنه "سيتم هدم منزل هتلر. يمكن الحفاظ على الأسس لكنه سيتم تشييد مبنى جديد".
وأشار إلى أن المبنى الجديد سيستخدم لأهداف "خيرية أو إدارية".
وأضاف سوبوتكا أنه اتخذ قراره بناء على توصية من لجنة الخبراء التي حصل عليها قبل بضعة أيام. وسيطلق عملية التصويت في البرلمان على هذا القرار يوم الثلاثاء.
وقد ولد هتلر في قرية رانسخوفين، التي أصبحت لاحقا جزءا من بلدة براوناو آم. وقررت الحكومة، يوم 12 تموز/يوليو، سحب الملكية من أصحاب البيت. وأشار وزيرالداخلية حينها إلى أن اللجنة الخاصة ذكرت أنه لا يشكل قيمة تاريخية.