وعبرت الخارجية الأمريكية في بيان لها عن "قلقها الكبير للمعلومات عن الحكم على المواطنين الأمريكيين سياماك نمازي ومحمد باقر نمازي بالسجن عشرة أعوام"، مضيفة "نضم صوتنا إلى المنظمات الدولية للإنفراج فورا عن جميع المواطنين الأمريكيين المعتقلين في إيران، وخصوصا سياماك وباقر نمازي".
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد ألقى القبض على سياماك نمازي، وهو في منتصف الأربعينيات من العمر، في تشرين الأول 2015 أثناء زيارة إلى أسرته في طهران، وفي شباط أعتقل الحرس الثوري والده باقر (80 عاماً) وهو مسؤول سابق في منظمة اليونيسيف ويحمل أيضاً جنسية مزدوجة.