القاهرة — سبوتنيك
جاء في بيان صادر عن البنتاغون، أن كارتر الذي سيغادر يوم الجمعة 21 تشرين الأول/ أكتوبر "سيجتمع مع القادة الأتراك لمناقشة التحديات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك التطورات في العراق وسوريا".
وتصر تركيا على المشاركة في تحرير مدينة الموصل وإبقاء قواتٍ عسكرية على أراضٍ عراقية متاخمة لحدودها وهو ما ترفضه الحكومة العراقية.
وتكتسب الموصل أهمية استراتيجية نظرا لحجمها وموقعها، وهي المدينة الثانية في العراق بعد العاصمة بغداد من حيث عدد السكان، وأكبر مدينة يسيطر عليها تنظيم "داعش"، وآخر معقل كبير له في العراق.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستكون موجودة على الأرض لتحرير مدينة الموصل ومنع تشكيل ممرات إرهابية شمال العراق، في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن أنقرة توصلت إلى "اتفاق مبدئي" مع قوات التحالف الدولي حول مشاركة تركيا في عمليات تحرير الموصل من تنظيم "داعش".
يذكر أن العلاقات بين العراق وتركيا تشهد حالياً، توتراً ملحوظا إثر دخول قوات تركية إلى معسكر بعشيقة على أطراف مدينة الموصل، في الثالث من كانون الأول/ يناير 2015 دون موافقة بغداد، التي طالبت أنقرة مراراً بسحب قواتها فوراً.