موسكو — سبوتنيك
وقالت زاخاروفا في حديث لقناة "روسيا 1"، اليوم، إن "السؤال يجب طرحه على النحو التالي: هل كانت تلك الحملة الإعلامية ضد روسيا الاتحادية، التي تطورت المرحلة الفعالة منها خلال الأسابيع الأخيرة، هل كانت تمهيدا لما سيتعين القيام به في الموصل؟".
وتابعت قائلة: "هناك في الموصل تقترب كارثة إنسانية حقيقية. هل حسب أحد، إلى أين سيتجه النازحون وبأي أعداد ومن سيستطيع استضافتهم؟ في الوقت الذي ستكون الأرض هناك محروقة. ونحن نعرف من الذي أحرقها. من سيأخذ على عاتقه المسؤولية عن السكان المدنيين الذين سينجون، من الذين سيرغبون بمغادرة تلك الأماكن؟ أين يمكن استضافتهم، ومن سيتمكن من إيوائهم وإطعامهم وتقديم العلاج لهم؟ هل أخذ ذلك أحد بعين الاعتبار؟ طبعا، لا".
هذا، وكانت المفوضة العليا لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قد أعلنت عن اتفاقها مع وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، على ضمان حماية المدنيين خلال عملية تحرير الموصل.
يذكر، أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن ليلة 16 على 17 تشرين الأول/ أكتوبر انطلاق العملية العسكرية لتحرير الموصل من قبضة تنظيم "داعش" ، الذي استولى على المدينة في حزيران/ يونيو عام 2014. وتشارك في العملية القوات المسلحة العراقية والشرطة الوطنية وغيرها من القوات العراقية، وذلك بدعم من طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.