وكان من المقرر أولا بناء كنيسة من الخشب تمجيدا لذكرى ضحايا عملية "العاصفة" في صربسكا كرايينا، لكن حجم التبرعات تجاوز المتوقع ليكفي لبناء معبد أكبر بكثير.
وتعود المبادرة في بناء الكنيسة إلى عضو لجنة البناء وأحد سكان القرية برانكو سيمونوفيتش. وقال إن الكنيسة ستبنى مشابهة لكنيسة القديس نيكولاس الروسية في مدينة صوفيا وستبلغ مساحتها حوالي 200 متر مربع.
وأشار إلى أن الفكرة، الغريبة للوهلة الأولى، ببناء الكنيسة في منطقة سريم على الطراز الروسي تملك تفسيرا تاريخيا لأن العديد من الروس انتقلوا إلى مدينة سريمسكي كارلوفيتش بعد ثورة أكتوبر. كما أن مقر الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في الخارج كان يتواجد في تلك المنطقة، بالإضافة إلى مساعدة المهاجرين الروس الكبيرة للشعب الصربي.
وأعرب سيمونوفيتش عن ثقته بأن "معبد بوتين" سيساعد على تطوير المنطقة المحيطة ببانستول.
وقال سيمونوفيتش: "بوتين — شخصية عالمية. وأنا لا أرى أي عقبات إذا بنينا شيئا لدينا على شرفه. قد يكون ذلك نوع من أنواع الهدايا له".
ولم يتم حتى الآن جمع كل الأموال اللازمة للبناء، لكن أبرشية الكنيسة الأرثوذكسية الصربية في بانستول وسريمسكا تأمل باستجابة المسؤولين، إذ أن المعبد سيحمل اسم الرئيس الروسي بشكل غير رسمي.