وفي حديثه لمراسل وكالة "سبوتنيك"، كشف المدير الفني للفريق الروسي يفغيني كوزنيتسوف، أن الفريق الروسي لم يواجه أي صعوبات في إيران، قائلا، على العكس، فنحن دائما نكون سعداء باللعب أمام المنتخب الوطني الإيراني للكرة الخماسية للسيدات وندعوهم لزيارة روسيا في الـ 9 من مايو/ أيار (عيد النصر في روسيا) من كل عام للعب معنا.
وأضاف، أنه قد جرت العادة على أن نسافر لخوض بعض المباريات التجريبية الودية للاستعداد بشكل جيد لبطولة العالم، مشيرا أن مثل تلك المباريات تمنحه الفرصة لمشاهدة اللاعبات الجدد في المنتخب للتعرف على حالتهن الفنية ومحاولة دمجهن في الفريق.
وأوضح أنه راض عن أداء الفريق بشكل عام في المباراتين التي جمعتهما بالفريق الإيراني.
وقال أنه كان مندهشا خلال المباراتين الوديتين من المستوى الذي ظهر به الفريق الإيراني ولكن فتياتنا لعبن أيضا بشكل رائع على الرغم من أن فترة الإعداد لمثل تلك المباريات لم تكن كافية من ناحية الوقت، عموما، النتائج أظهرت أننا نسير في الاتجاه الصحيح وأن اللعبة تتطور في روسيا، متمنيا أن تستمر هذه العلاقات الطيبة بين المنتخبين الروسي والإيراني.
وحول الظروف التي لعب فيها المنتخب الروسي المباراتين، أوضح المدير الفني أن فريقه غير معتاد على اللعب مرتديا ملابس رياضية تغطي الجسم بالكامل بالإضافة إلى غطاء الرأس (الحجاب).
وتابع، في الطبيعي نلعب المباراة الأولى في ملابسنا الرياضية الرسمية وفي الثانية احضروا لنا هذه الملابس ليستطيع الجمهور حضور المباراة وهذا مهم لزيادة شعبية اللعبة، إيران لها عاداتها وتقاليدها ومن الممكن أن يكون هذا قد استحوذ على فضول وإعجاب فتياتنا، اللواتي تواصلن مع هذه الثقافة، حيث يحتفظن بهذه الملابس على سبيل الذكرى، مشيرا إلى العلاقات الطيبة التي تجمع الفريقين وبالتالي لم يواجه الفريق الروسي أي معوقات أو معاناة.
وعن انطباعتها حول المباراتين أمام الفريق الإيراني، قالت، أناستاسيا ذات الـ 20عاما، وتعتبر واحدة من أصغر اللاعبات سنا لـ"سبوتنيك"، إنها ليست المرة الأولى التي يلعبن فيها في إيران، لدينا علاقات طيبة مع منافسينا ونحن نقدر ذلك، وهم دائما يحرصون على توفير كل سبل الراحة لنا، وجرت العادة أن نلعب المباراة الأولى بملابسنا الرسمية، وفي الثانية نلعب بالملابس التي يقدمونها لنا وذلك احتراما منا لهذا البلد ولدينهم.
ولا أرى أي عيب في ذلك، نعم من الممكن أن تكون الملابس غير مريحة بعض الشيء، ولكن أثناء اللعب لا نلاحظ ذلك، هي لا تعيقنا والدليل نتائج المباراتين.
وختمت قائلة بأن إيران من المنافسين الأقوياء وهي بطلة آسيا وإنه من المهم لنا أن نخوض تجارب مع منافسين أقوياء.