موسكو — سبوتنيك
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية بهذا الصدد: "استمرارا للحوار الثنائي حول القضية السورية، وتطويرا لاتفاقات لوزان التي تم التوصل إليها يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر، بحث وزيرا الخارجية سبل تطبيع الوضع في الجزء الشرقي من حلب، حيث أعلنت القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الروسية هدنة إنسانية وتعليق العمليات القتالية، واستعدادهما لتمديدها في حال لم تخرق نظام التهدئة "جبهة النصرة" والتشكيلات المسلحة غير الشرعية المتحالفة معها".
وأضافت الخارجية في بيانها أن "لافروف أشار إلى توفير إمكانية مغادرة المدينة من دون أي عائق، ليس فقط للسكان المدنيين، بل وأيضا لأفراد التشكيلات المسلحة غير الشرعية، لكن المسلحون يحاولون إحباط وقف إطلاق النار ويعيقون إجلاء السكان".
وجرى التأكيد على أنه "على الولايات المتحدة أن تنفذ وعودها القديمة بفصل تشكيلات المعارضة "المعتدلة" عن الجماعات الإرهابية".
كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن الوزيرين اتفقا على أن الخبراء الروس والأمريكان سيواصلون العمل على مسائل التسوية السلمية في سوريا، كما ناقشا قضايا دولية أخرى، بما فيها الوضع في العراق واليمن، إلى جانب بعض مسائل العلاقات الثنائية.