وقال م. باجيو أحد منظمي الاحتجاج إن "السلطات أغلقت خمسة أماكن عبادة بداعي مخالفات إدارية، بحسب (أ ف ب)".
وأضاف "صحيح إن هناك بعض المشاكل الإدارية ومشاكل في الأماكن الصحية، لكن هذا ليس سببا كافيا لإغلاق مكان عبادة".
وتابع "كما أننا لا نعرف من أمر بالإغلاق والكل ينفي المسؤولية عن ذلك، البلدية والمحافظة ووزارة الداخلية".
وندد باجيو بالخلط بين المسلمين والمتطرفين بعد الاعتداءات الجهادية في العالم، رافضا الاتهام بأن أئمة متطرفين يحضون على العنف في أماكن عبادة غير قانونية.
وقال أن عددا كبيرا من المسلمين، مثله، "لا يفهمون إلا بضع كلمات عربية ويذهبون إلى المسجد لعبادة الله" لا غير.
وقال فرنشيسكو تييري وهو مسلم إيطالي ومتحدث باسم تنسيقية جمعيات المسلمين "عمليا نشعر أنه يشار إلينا بأصبع الاتهام باعتبارنا مسلمين. وأيضا في النقاشات السياسية نستمع إلى اليسار الوسط (الحكومة) الذي يقول أنه يحبنا لكنه لا يساعدنا، ونسمع اليمين الوسط الذي لا يحبنا، لكن النتيجة واحدة".