وأضاف مستشار وزير الإعلام السوري ، فى تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، أن الأمر لم يكن مجرد استنتاج، إنما كانت هناك وثائق عبارة عن صور بالأقمار الصناعية تظهر فيها أرتال السيارات الداخلة إلى الأراضي السورية.
وتابع "إجراء شركة "تويوتا" التحقيق في هذا التوقيت على الرغم من سابق تأكيداتنا بتورط السعودية وقطر في تقديم دعم مادي ولوجستي للإرهابيين، إنما يعنى أن هناك ضغوطا من الغرب على السعودية من أجل دفعها لتقديم المزيد من التنازلات".
وأردف الأحمد قائلا " إن إعلان الولايات المتحدة نيتها وقف دعمها للسعودية في حربها على اليمن، بالإضافة إلى تصريح سيناتور أمريكي حول تورط السعودية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، بالإضافة لجملة من التصريحات التي تدينها في أمور أخرى، إنما يؤكد صحة ما قلنا بأنها مزيد من الضغوط الغربية على السعودية".
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج التحقيق الذي أجرته شركة "تويوتا" اليابانية حول مصادر تزويدِ تنظيم "داعش" بالآلاف من سياراتها، قد أكدت أن أربع دول عربية اشترتها وسلمتها للتنظيم. وذلك بعد أن سلم الجيش الروسي شركة السيارات اليابانية "تويوتا" صورا لعشرات السيارات التي صادرها الجيش السوري في معاركه على الأرض جميعها كانت مع "داعش".
وأفادت مصادر، أن الحكومتين السورية والروسية قد تسلمتا من شركة "تويوتا" تقريرا أوليا بشأن صور السيارات التي تسلمتها الشركة من المخابرات العسكرية الروسية، وكان أبرز ما جاء فيه: أن 22500 سيارة اشترتها شركة استيراد سعودية الجنسية، فيما اشترت قطر 32000 سيارة، واشترت الإمارات 11650 سيارة، واستورد الجيش الأردني 4500 سيارة باعتماد ائتماني من عدة بنوك سعودية الجنسية. وجميعها الآن مع تنظيم "داعش".