وأكد يسري درويش المنسق العام للحراك، أن الهدف الرئيسي لتجمع "وطنيون لإنهاء الانقسام" هو الضغط على أطراف الانقسام الفلسطيني حركتي "فتح"، و"حماس" من أجل إنهائه عبر سلسلة من الفعاليات الشعبية والجماهيرية.
وأوضح درويش في كلمته خلال التظاهرة، أن الحراك سيكون بالتزامن بين قطاع غزة والضفة الغربية والشتات، مشدداً على أن "الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الفعاليات الجماهيرية، والاحتشاد في الميادين والأماكن العامة، بالإضافة للإضرابات المفتوحة عن الطعام وغيرها من الوسائل للضغط من أجل استعادة الوحدة الوطنية".
وأضاف: "الحراك لن يكون مشروعاً بديلاً لأحد أو حزباً سياسياً جديداً على الساحة الفلسطينية"، مبيناً أن إسرائيل تستغل حالة الانقسام القائم عبر توسعة العدوان على الشعب الفلسطيني.
وطالب درويش بضرورة التفاعل والضغط الشعبي على أطراف الانقسام للعمل على إنهائه، لافتاً إلى أن الهدف الأساسي من الحراك هو إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المتواصل للعام التاسع على التوالي.
ويعود تاريخ الانقسام الفلسطيني بين حركتي "فتح" و "حماس" لعام 2007 بعد الأحداث الدموية التي جرت في قطاع غزة، وسيطرة حركة "حماس" على القطاع.