وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الحركة عن العمليات العسكرية إن فرقة إثيوبية غادرت، اليوم الأحد، بلدة هالجان في إقليم هيران، مما ممكن مقاتلي الحركة من دخولها فور ذلك.
وكان هجوم عسكري شنته قوات حفظ السلام الأفريقية والجيش الصومالي عام 2014، قد أخرج الحركة من المراكز الاستراتيجية، لكن المتشددين الذين كان لهم نفوذ ذات يوم على أغلب أرجاء البلد الواقع في منطقة القرن الأفريقي، مازالوا يسيطرون على بعض المجتمعات السكانية والمناطق الريفية.
وأكد ظاهر أمين جيسو عضو البرلمان بالمنطقة سقوط هالجان، وقال إن السكان يتعرضون لانتقام المتشددين.
وقال لـ"رويترز" إن المدنيين تُقطع رؤوسهم كل يوم للاشتباه في أنهم من مؤيدي الحكومة. وتابع أن الصومال يفتقر لوجود حكومة فعالة بما يكفي لحماية المدنيين.
ولم يتضح سبب انسحاب قوات حفظ السلام، ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من إثيوبيا للتعليق.