وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم، إن "الوضع الأمني في كركوك أصبح الأن مستقرا بعد أن تم القضاء على معظم الإرهابيين في مركز مدينة كركوك"، مبينا أنه "تم معالجة الفلول القليلة المتبقية في الأحياء الجنوبية والقضاء عليها"، بحسب "السومرية نيوز"".
وأضاف كريم أن "هناك أكثر من 60 جثة لعناصر "داعش" بالطب العدلي"، مشيرا إلى أن "هنالك جثثا على الأرض مازالت متواجدة في مواقع الاشتباك التي تم فيها قتل الدواعش".
وتابع أن "الحياة ستعود إلى طبيعتها خلال ساعات وسيتم فتح جميع السيطرات التي تمر بكركوك مع بغداد جنوبا وكردستان شمالا"، لافتا إلى أن "القوات التي دحرت الإرهاب في كركوك هي قوات عراقية ومن أهالي كركوك".
وأكد كريم أن "قوات الحشد التركماني قد شاركت في مواجهة عصابات "داعش" بمنطقة معنية في إشارة إلى قرية زندانة (10 كم شرقي كركوك)، موضحا أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي اتصل عدة مرات بنا وكان مهتما بوضع كركوك وعودة الاستقرار اليها".
وشهدت محافظة كركوك، أول أمس الجمعة، قيام مجاميع من عناصر تنظيم "داعش" بمهاجمة عدد من المقار الأمنية والحيوية في المحافظة عبر مسلحين وانتحاريين، منذ ساعات الفجر الأولى، من بينها هجومين انتحاريين استهدفا محطة الدبس لتوليد الطاقة، فيما تمكنت القوات الأمنية والبيشمركة والحشد التركماني المتواجدة في المحافظة من قتل المهاجمين وفرض سيطرتها على المحافظة بشكل كامل.