دمشق- سبوتنيك.
وأوضح أن "المقاومة تشكلت في سبتمبر الماضي، وهي حاليا تحظى بتأييد من فعاليات عربية وكردية وتوسع كبير فيها. وقريبا ستبدأ توحيد الجهود العسكرية تحت اسم المقاومة الوطنية السورية لمقاومة الاحتلال التركي".
وقال حدو إن "المقاومة تضم شخصيات وتيارات معارضة ومؤيدة، إضافة إلى الأكراد، وهناك تحالفات وكتل أخرى ستنضم إليها وسيبدأ العمل العسكري قريباً في المناطق التي تحتلها تركيا وستوحد كل الجهود العربية والكردية في المنطقة وخارجها".
وأضاف "نحن كمقاومة رفضنا أن نتلقى أي دعم خارجي على الرغم من ملايين الدولارات التي عرضت علينا للتدخل بالشأن التركي، إلا أن ردنا كان واضحا بأن مشكلتنا مع تركيا هي أنها قوة احتلال ولكننا لا نتدخل بالشأن الداخلي التركي… نحن لسنا مرتزقة".
وتابع حدو "نحن اعتمادنا على ذاتنا، ومشروعنا وطني، ولا ننفذ أجندات غيرنا، هذا أول مشروع منذ خمس سنوات يجتمع فيه مؤيدين ومعارضين لذلك لن نحوله إلى أداة ونكون تابعين إلى سفارات وأجندات"، موضحاً "تلقينا عروضاً كثيرة من أطراف عدة، ونحن فقط نرحب بالجيش السوري الشرعي ودعمه بالسلاح والأفراد".
ووصف حدو المقاومة الوطنية السورية بأنها "نقطة التقاء جميع السوريين الشرفاء لمحاربة الإرهاب ولن نسمح بالتقسيم ولن يتكرر مسلسل لواء إسكندرون، وسنكون درع سوريا".