طهران — سبوتنيك
وفي تصريحات للصحافيين قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي تعليقاً على رغبة تركيا بالمشاركة في معركة الموصل "إذا كان لدولة ما قدرة على محاربة الإرهاب، هذا أمر جيد لكن لا يعني نقض سيادة دولة أخرى".
وأضاف أن "المشاركة في محاربة الإرهاب في العراق يجب أن تتم بموافقة الحكومة المركزية في العراق ويجب احترام هذا الأمر".
وهناك قرابة ألفي جندي تركي في العراق ينفذون مهمات تدريبية في معسكر بعشيقة.
يذكر أن العلاقات بين العراق وتركيا تشهد حالياً، توتراً ملحوظا إثر دخول قوات تركية إلى معسكر بعشيقة بأطراف مدينة الموصل دون موافقة بغداد، التي طالبت مراراً أنقرة بسحب قواتها فوراً.
وعلى صعيد آخر رجح قاسمي أن تتم المفاوضات بين إيران والاتحاد الأوروبي حول موضوع حقوق الإنسان في كانون الأول/ديسمبر القادم في بروكسل.
وأضاف "المفاوضات ستتم على مستوى معاونين وزراء الخارجية وسيتم طرح موضع حقوق الإنسان ولكن لن تتمركز كل المفاوضات حول هذا الأمر فقط".