وقال بيري: "تغيرت طبيعة الحرب، لكن بشكل عام خطر الكارثة الحقيقية باستخدام الأسلحة النووية أكبر مما كان خلال الحرب الباردة بسبب التهديد بالإرهاب النووي والحروب الإقليمية، فإمكانيات كهذه ببساطة لم تكن موجودة أثناء "الحرب الباردة".
وأوضح، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أصبحت أكثر عداوة نظرا لتباين وجهات النظر والمواقف، بالإضافة إلى مصلحة كل منهما، محذرا من أن العلاقات المتوترة لا تؤدي إلا إلى زيادة الخطر، الذي ينبغي علينا عدم الاقتراب منه."
ووفقا لموقع "زفيزدا" الروسي، شدد بيري، على أن "الكارثة الكبرى التي تقلقه في المقام الأول هو الإرهاب النووي، حيث يمكن أن يحدث ذلك في حال استطاعت الجماعات الإرهابية الحصول على قنبلة ذرية."
وجدير بالذكر، أن محاولات واشنطن لتحديث أسلحتها وقنابلها النووية، تتم على الرغم من معاهدات نزع السلاح النووي، بين موسكو وواشنطن.