ورغم عودة العاملات في مجال الجنس إلى عملهن، إلا أنهن التزمن بالملابس السوداء كدليل على الاحترام والحداد.
ودخلت تايلاند في حالة حزن بعد وفاة ملك تايلاند بوميبول ادولياديج، الذي جلب للبلاد الازدهار والاستقرار، وحظرت نشاطات الترفيه فيها مدة 30 يوما، كما حثت السلطات السكان المحليين على ارتداء الأسود.
وارتدت مئات من الفتيات العاهرات والشواذ الأحذية "المحترمة" السوداء والعالية حتى الركبة، والتزمن بلباس محتشم غالبا، وخرجن في محاولة "تعويض خسائرهن" بعد دخول البلاد في حدادها على الملك.
وقال عامل الجنس "ليك" (26 عامًا): "إنه لا يزال هادئًا جدًا، الجميع حزين لأن الملك مات، ولكن علينا أن نستمر في العمل لكسب المال، لا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به، علينا العثور على عملاء مقابل المال".
وقال متحول جنسي يدعى "نوي" (24 عامًا): "نحن نحب الملك وبلدنا، والجيش، فهم هنا ويسمحون لنا بالعمل مرة أخرى، نحن نريد للرجال أن يأتوا ويروننا، معظمنا ارتدى الملابس السوداء، وملابس داخلية سوداء أيضا، فما زال علينا تذكر الملك".
ويضيف "نوي": "معظم الحانات والنوادي في بانكوك فتحت مرة أخرى، ولكن بأضواء نيون خافتة، وموسيقى هادئة، والرقص محصور فقط وراء الأبواب المغلقة، وما زالت دوريات الشرطة والجيش تقوم بجولات لضمان إغلاقنا باكرا في منتصف الليل، على خلاف السابق".
ويشكل رحيل الملك صدمة كبرى في البلاد، فقد بنى شعبية كبرى عبر زيارته المناطق الريفية الفقيرة في مختلف أنحاء البلاد، ويعتبر حكم الملك بوميبول أطول فترة حكم شهدها العالم، كما يعتبر من أغنى الملوك
المصدر: إرم نيوز