جاءت كلمة هولاند في افتتاح اجتماع وزراء دفاع 13 دولة مشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش".
وبحسب "فرانس 24" فقد دعا هولاند التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق إلى "استباق تبعات سقوط الموصل" في شمال العراق، محذرا بصورة خاصة من "عودة المقاتلين الأجانب" إلى بلادهم أو رحيلهم إلى سوريا.
وبحسب الوكالة، فقد قال هولاند لدى افتتاح اجتماع وزراء دفاع الدول الرئيسية في التحالف ضد الجهاديين في باريس، إن "استعادة الموصل ليست هدفا بحد ذاتها. علينا منذ الآن استباق تبعات سقوط الموصل" التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ حزيران/ يونيو 2014، مشددا على التحديات السياسية والإنسانية والأمنية التي يطرحها الهجوم لاستعادة المدينة.
وأضاف هولاند "تحالفنا اليوم عند أبواب الموصل، المدينة التي تعد مليوني نسمة، والتي سيطر عليها "داعش" في 2014، وجعل منها عاصمة خلافته المستحيلة".
وتابع "التحدي في عملية استعادة الموصل هو المستقبل السياسي لهذه المدينة وللمنطقة وللعراق"، مشددا على ضرورة أن تتمثل "جميع المجموعات الإثنية والدينية" في الإدارة المقبلة للمدينة ذات الغالبية السنية.
وقال "التحدي الثاني إنساني. ثمة ما يدعو إلى التخوف من أن يستخدم "داعش" كل وسائل التحرك التي يملكها، حتى الأكثر وحشية منها، ويؤخر السيطرة على الموصل. هدفنا يجب أن يكون حماية السكان المدنيين.
وأضاف هولاند "سيكون هناك أيضا إرهابيون سيختبئون ويحاولون التوجه إلى الرقة. علينا أن نتعرف عليهم بوضوح. وهذا يمر عبر تبادل واسع لمعلوماتنا واستخباراتنا"، مضيفا "هذه ضرورة مطلقة".
ودعا هولاند وزراء التحالف مرة جديدة إلى العمل على "تحديد مراحل العمليات المقبلة" وخصوصا عملية استعادة الرقة.
وقال "إذا سقطت الموصل، ستكون الرقة آخر معقل لـ"داعش". علينا التحرك بحيث يتم تدمير "داعش" واستئصاله في كل الأماكن".