وأكد محمد لوكال، محافط بنك الجزائر (المركزي) أمام اللجنة المالية في البرلمان، أن احتياطي العملة انخفض في ثلاثة أشهر من 129 مليار دولار في شهر حزيران/ يونيو إلى أقل من 122 مليار دولار في نهاية أيلول/ سبتمبر.
كما بلغ العجز التجاري 15.04 مليار دولار بين كانون الثاني/ يناير وأيلول/ سبتمبر من 2016، مقابل عجز قدره 12.53 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن نفس الهيئة أن الصادرات تراجعت بـ 25.57% أي ما يعادل 6,9 مليار دولار مستقرة في 20.04 مليار دولار مقابل 26.93 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015.
وبلغت الواردات 35.08 مليار دولار مقابل 39.46 مليار دولار، أي بانخفاض حوالي 4.4 مليار دولار (- 11.1%)، لكن هذا الانخفاض يظل قليلا مقارنة بتراجع الصادرات.
وحافظت الصين على المركز الأول للموردين إلى الجزائر بنسبة 17.64% تليها فرنسا بـ 10.45% غير بعيدة عن إيطاليا مع 10.44%.
أما الزبائن الرئيسيين الثلاثة للجزائر فهم إيطاليا (19.07%) وإسبانيا (13.5%) وفرنسا (11.21%).
ووافق مجلس الوزراء قبل ثلاثة أسابيع على ميزانية الدولة لسنة 2017 على أساس مداخيل بـ 51 مليار دولار ونفقات تفوق 63 مليار دولار أي بعجز نسبته 8%.
ووفقا لـ"فرانس برس"، تسبب إنهيار أسعار النفط منذ 2014 في تراجع كبير في مداخيل البلاد إذ انتقلت من 60 مليار دولار في تلك السنة إلى 35 مليار دولار في 2015.