وفي حديث له مع مراسل "سبوتنيك" قال صالح أنه خلال الأربعين سنة الماضية، كان يقاتل في صفوف المقاومة الكردية البيشمركة وشارك في عمليات حربية كثيرة.
خلال هذه الأعوام، شاركت في معارك كثيرة. وتعرضت لإصابات عدة. وتعرضت للموت أكثر من مرة. والآن مع أولادي الأربعة في صفوف البيشمركة نقاتل من أجل تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش" الإرهابي. أخواتي وأقربائي أيضا يشاركون في هذه العملية. تقريبا كل الرجال في قريتي أتوا لقتال تنظيم "داعش". وأغلبهم الآن يقاتلون مع قوات البيشمركة لتحرير الموصل. يوجد المئات من المسنين المقاتلين مثلي. نحن نقاتل "داعش" من أجل حماية وطننا. من أجل شعبنا. وسنقاتل حتى النصر".
وأشار صالح إلى أن "داعش" عدو الإنسانية وعلى كل شخص أن يبذل ما بوسعه لقتاله والتخلص منه.
ويدخل الآشوريون أيضاً ضمن القوات المشاركة في عملية تحرير الموصل، وإيلي خاليت واحد منهم أخبر "سبوتنيك" أن هناك 500 مقاتل آشوري يشارك في عملية الموصل ضمن قوات البيشمركة.
نحن نقاتل من أجل تحرير مدينة الموصل من أيدي "داعش" الذي يأسر المئات من الآشوريين. وهم الآن في سجون التنظيم الإرهابي. عندما احتل "داعش" الموصل لجأ الكثير من الآشوريين إلى أربيل ودهوك ومن لم يستطع الهرب قام "داعش" بأسره وزجه بالسجن لدينا كتيبة في قوات البيشمركة تتكون من الآشوريين فقط. ويشارك في عملية تحرير الموصل قرابة الـ500 أشوري. نحن الآن نقاتل عناصر "داعش" على جبهة القيارة. والبارحة استطعنا تحرير 4 قرى من تنظيم "داعش" والقتال مستمر. أثناء الحرب يقتل عناصرنا ويصابون، لقد قاتلنا "داعش" في سنجار وفي العديد من الجبهات".
وأضاف أنه في حالة تحرير مدينة الموصل سيعود الآلاف من الآشوريين إلى بيوتهم.