وقامت صحيفة "Svenska Dagbladet" السويسرية بوضع قائمة لبعض منها:
قذائف تزن سبعة أطنان:
تم بناء مدفعية السكة الحديدية "دورا" لغرض واحد — لاختراق الدفاع الفرنسي عند خط ماجينو الذي بني بعد الحرب العالمية الأولى لوقف الغزو الألماني في المستقبل.
دورا- كانت تزن 1350 طن وتعتبر المدفعية الأثقل في التاريخ. القذيفة الواحدة فيها كانت تزن 7.1 أطنان وكان بمقدورها تدمير الهدف على بعد 47 كيلومتر. وتم تدمير هذه المدفعية في عام 1945 من قبل قوات المهندسين الألمان.
أول طائرة شبح في العالم
في ربيع عام 1944، كانت ألمانيا النازية في حالة يرثى لها، وكان هناك إشاعات عن قرب
دخولهم إلى فرنسا، بينما تعاني المدن الألمانية من الغارات الجوية، فقامت بابتكار "سلاح عجيب" وهو ME 262 — أول طائرة نفاثة في العالم، وكانت تتفوق على طائرات العدو. وكان لدى ألمانيا أيضا قاذفة Horten HO 229 التي كان بإمكانها التخفي عن أجهزة الرادار. وكان هدفها التسلل إلى نظام الإنذار المبكر البريطاني الشهير دون أن يلاحظها أحد.
والبعض يطلق على هذه الطائرة أول طائرة في العالم استخدمت فيها تقنية "الشبح".
وبعد الحرب، أصبحت الطائرة بأيدي القوات الجوية الأمريكية.
غواصات الكاميكاز
في أوائل عام 1944، تحول المد العسكري ضد اليابان الإمبريالية. وردت القوات المسلحة اليابانية بإنشاء "أسلحة استثنائية"، ويعني عمليا سلاح الموت.
فابتكرت غواصات الكاميكاز التي أذهلت العدو، وكان لدى اليابان أيضا غواصات انتحارية صغيرة الحجم كانت تقترب من سفينة العدو وتفجر نفسها.
وكانت تمسى هذه الغواصات بـ"Kaiten" (العودة إلى السماء) بالياباني وكان يبلغ طولها 14.5 متر وقادرة على حمل 1.5 طن من المتفجرات.
Fritz X: الخيال يصبح حقيقة
الصواريخ والقنابل الموجهة التي تجد بنفسها الهدف — شائعة في ترسانات الأسلحة الحديثة. ولكن قلة من الناس يعرفون أن القنبلة الأولى من هذا النوع صنعت من قبل الألمان خلال الحرب العالمية الثانية.
في مايو/ أيار عام 1943، الفيلق الأفريقي الألماني بقيادة المارشال اروين روميل استسلم لقوات الحلفاء. والاستلاء على صقلية والبر الرئيسي لإيطاليا كان لا مفر منه. وكان الألمان بحاجة ماسة لأسلحة عالية الدقة لهزيمة أسطول البحر الأبيض المتوسط اوعدم إعطائه فرصة للنزول في إيطاليا.
وتم صنع FX 1400 التي تعرف بـ Fritz X وكانت هذه أول قنبلة يمكن التحكم بها في التاريخ، وزنها أكثر من نصف طن كان يمكن التحكم بها من خلال مشغل راديو في الطائرة التي أسقطتها.
قنبلة "الخفاش"
كان لدى القوات المسلحة الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية مجموعة من الأفكار غير العادية والمبتكرة. لكن كان هناك فكرة غير متوقعة طرحها مدني — وهو طبيب أسنان، ليتلي آدامز وهو صديق مقرب من "السيدة الأولى" في الولايات المتحدة، إليانور روزفلت.
اقترح آدمز استخدام الخفافيش لايصال القنابل الحارقة إلى المدن اليابانية والألمانية.
وأعجبت الفكرة الجيش على الفور، وقام المهندس الشهير لويس فيزر بصنع النموذج الأولي. وكانت تعمل الأسلحة على النحو التالي: كان يوضع حوالي 1000 خفاش في أسطوانة ضخمة. كانت القاذفة تقذف الأسطوانة من على ارتفاع منخفض، ومن ثم تفتح الأسطوانة، فتطير الخفافيش إلى أقرب مأوى. وكانت تعلق على كل خفاش قنبلة حارقة صغيرة.
وتبحث الخفافيش دائما عن مأوى في مبنى، على سبيل المثال، في العلية وغيرها من الأماكن. من الناحية النظرية، 1000 خفاش كان بمقدورها حرق مئات المباني الخشبية. وكان من المفترض أن تستخدم قنابل "الخفاش" ضد المدن اليابانية مثل طوكيو، حيث كان هناك الكثير من المباني الخشبية.
الخفافيش قادرة على حمل الأحمال ذات الوزن الثقيل، وبالتالي فإن القنبلة يمكن أن تكون كبيرة نسبيا.
وتم اختبار السلاح في عام 1943، وبعد سلسلة من التجارب الناجحة للمشروع أعطي الضوء الأخضر.