حيث كانت هناك رغبة وقوى في واشنطن تريد انتهاك وإفشال هذه الخطط والاتفاقات الخاصة بسوريا.
كان يبدو أن جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب بدأت تتشكل بعد إجراء مفاوضات طويلة وبذل جهود هائلة وتحقيق حلول وسط معقدة، إلا أن ذلك لم يحدث. ولم تنجح اتفاقاتنا الشخصية مع رئيس الولايات المتحدة.
وأوضح الرئيس الروسي، أن قوى معينة في واشنطن فعلت كل ما بوسعها لإفشال تنفيذ الاتفاقات الروسية الأمريكية، مشيرا إلى أن ذلك يعكس سعي الغرب غبر المبرر وغير المعقول إلى تكرار أخطائه.
وتابع الرئيس الروسي، فيما يتعلق بالملف السوري فإن وقف سفك الدماء واستبدالها بحلول سياسية بات صعبا، خاصة بعد مفاوضات طويلة وجهد هائل وتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب ولكن فعليا هذا لم يحدث.
وأكد بوتين على "أنه لا يوجد مبرر ولا يمكن تفسير الرغبة غير المنطقية من الدول الغربية لتكرار أخطائهم في سوريا، فنحن نرى ما يحدث في أفغانستان والعراق وليبيا وغيرها من البلدان، وتساءل، أين نتائج المعركة ضد الإرهاب والتطرف على المستوى الدولي؟ قد يكون هناك بعض النتائج البسيطة ولكنها ليست بالفعالة، مضيفا، أن خطر الإرهاب بات يزداد.