وقال أسانج، في بيان تناقله موقع "ويكيليكس"، اليوم الجمعة: "يعكس الرفض السلوك الفاسد والشرير الذي تمت ممارسته بحق".
وأضاف "إنني محبط جدا بسبب رفض الموظف طلب حضوري جنازة غيفين". وكان أسانج ينوي حضور جنازة صديقه ومشرفه البروفيسور غيفين ماكفادين.
وفي وقت سابق، أفادت النيابة السويسرية، بأن أسانج تقدم بطلب تعليق مذكرة اعتقاله حتى يتسنى له حضور الجنازة، إلا أن الطلب قوبل بالرفض بحجة أن القانون السويدي لا يسمح بإلغاء مذكرات الاعتقال الأوروبية.
ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ حزيران/يونيو 2012، بعد أن استنفد جميع خيارته القانونية في بريطانيا ضد تسليمه إلى السويد.
ويرفض أسانج، الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية، عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.