وقال مدير معهد المياه والبيئة والصحة التابعة للأمم المتحدة في هاملتون، فلاديمير سماختين: "حوض نهر السند هو "قنبلة موقوتة"، وفي أي وقت يمكن أن تنفجر، بزيادة ندرة المياه في المنطقة والتسبب في تغييرات في المناخ. هناك عدة صراعات مرتبطة بالحصول على الماء، ولقد حللناها لنقوم باستخدام موارد الماء بشكل سلمي".
نحن نتحدث عن دولتين متحاربتين — الهند وباكستان، لدى كلا البلدين أسلحة النووية.
والحقائق التالية جعلتنا نتحدث عن صراع وشيك: قبل شهر، أعلنت الهند عن إيقاف أعمال اللجنة الثنائية في نهر السند التي تدير العلاقات المائية بين الهند وباكستان منذ عام 1960، عندما وقعت هذه الدول على معاهدة مياه نهر السند. وفي المقابل إسلام أباد، أعلن أن هذا تصرف عدائي من جانب نيودلهي، وقال إن مثل هذه الخطوة ينظر إليها بأنها "إعلان عن الحرب" من قبل الحكومة الهندية.
المشكلة ليست فقط في العداوة اللدودة بين الهند وباكستان، ولكن أيضا في الطبيعة.
تغير المناخ يساهم في انخفاض تدريجي في حجم المياه المتدفقة إلى السند. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الاستهلاك للمياه المتدفقة يتزايد في الهند وباكستان والصين وأفغانستان.
وتجدر الإشارة إلى أن الهند الآن تعاني بالفعل من مشاكل في الحصول على الماء، وكذلك زيادة ندرة المياه قد تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي الداخلي في البلاد.
يذكر أنه في مارس/ آذار عام 2016، أعلن وزير الخارجية الروسي السابق، إيغور إيفانوف، أن خطر نشوب حرب نووية في أوروبا أصبح أكبر مما كان عليه في الثمانينات.
وقال الوزير: "الآن لدينا رؤوس حربية أقل مما كان عليه خلال الحرب الباردة، ولكن احتمال استخدامها يتزايد".
كما اتهم الولايات المتحدة وأوروبا بأنهما يزيدان احتمال نشر نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا. وجزء من هذا الدرع النووي سينشر في قاعدة في بولندا، ونظام الدفاع الصاروخي سينشر في عام 2018، وهي مسألة حساسة بشكل خاص للكرملين، لأن في هذه الحالة، نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي سيكون قريب من حدود روسيا.