وكان حسين قد تسلم رسالة عبر البريد الإلكتروني تؤكد أنه على قائمة أطراف الحكومة المحظورة، ما يجعل من غير القانوني بيع هاتف له، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكان حسين، من برمنغهام، قد اشترى الهاتف لأخته ولكن حاول الحصول على المال، بعدما أكدت أخته أنها لا تريد الهاتف.
وبسبب تكلفة الهاتف، قيل له إنه يمكنه استعادة ثمن الهاتف من البنك، وعندما تسلم البريد الإلكتروني أخيرا لم يصدق عينيه عندما طلبت منه الشركة إثبات أنه ليس الرئيس العراقي.
المصدر: وكالات