البداية أتت مثيرة للجدل بعدم احتساب ركلة جزاء لصالح رحيم سترلينغ ضد صامويل أومتيتي، حيث أنذر الحكم فيكتور كاساي الأول بداعي التمثيل في الدقيقة 11.
وفي الدقيقة 21 فقد سيرجيو أغويرو الكرة أثناء محاولة هجومية لترتد باتجاه نيمار ومنه إلى ليونيل ميسي الذي استغل الثغرة وسدد على يمين ويلي كاباييرو محرزاً أول الأهداف.
عاود السيتي المحاولة عن طريق تسديدة إلكاي غوندوغان في يد مارك أندريه تير شتيغن في الدقيقة 24، تلاه نيمار بتسديدة تحولت لركنية في الدقيقة 28، ثم كثف البارسا الضغط وسدد أندريه غوميز كرة أبعدها نيكولاس أوتامندي عن المرمى في الدقيقة 34.
وفي الدقيقة 39 وعكس التيار منح أغويرو كرة لسترلينغ فأهداها لغوندوغان ومن قدمه إلى شباك تير شتيغن محرزاً التعادل لينتهي الشوط الأول بهدف لكل فريق.
ومع بداية الشوط الثاني غافل كيفن دي بروين الجميع بركلة حرة رائعة في الدقيقة 51 معلناً تقدم السيتيزينز، ومن هنا اندفع صاحب الديار ممطراً البلوغرانا بالمحاولات، حيث كاد أغويرو أن يضيف الثالث من رأسية مرت بجوار القائم في الدقيقة 57.
أجرى مانشستر سيتي تغييره الأول بنزول فيرناندو بدلاً من فيرناندينيو، تلاه برشلونة بنزول أردا توران بدلاً من إيفان راكيتيتش، وكاد البارسا أن يتعادل بعد أن مر لويس سواريز ببراعة في الدقيقة 65 ومرر لأندريه غوميز ولكن تسديدة الأخير اصطدمت بالعارضة! ليرد عليها دي بروين فوراً بتسديدة جاورت قائم تير شتيغن.
أجرى مانشستر سيتي تغييره الثاني بنزول خيسوس نافاس بدلاً من رحيم سترلينغ، ومن تمريرة وصلت لأغويرو أعادها للخلف، أطلق غوندوغان القاضية في شباك البارسا بثالث الأهداف في الدقيقة 75، وبعد تسديدة من "الكون" في الشباك الخارجية بالدقيقة 80، ثم تسديدة من ميسي في الحائط البشري من ركلة حرة في الدقيقة 82، انتهى اللقاء بفوز السيتي الثأري.
بذلك يبقى البارسا على صدارة المجموعة بـ9 نقاط، يليه مانشستر سيتي بـ7 نقاط، ثم بوروسيا مونشنغلادباخ ثالثاً بـ4 نقاط وأخيراً سيلتيك بنقطتين في ذيل المجموعة.