وقال عملاق البرمجيات الأمريكية، في تقرير على موقعه على الإنترنت، إن عدداً قليلاً من الهجمات جرى باستخدام "التصيد" برسائل البريد الإلكتروني من مجموعة متسللين معروفة باسم "سترونتيوم"، ولم تحدد "مايكروسوفت" أسماء ضحايا تلك الهجمات.
واتهمت حكومة الولايات المتحدة رسمياً الحكومة الروسية باختراق رسائل البريد الإلكتروني للحزب "الديمقراطي" وكشفها فيما بعد عن طريق موقع "ويكيليكس" وكيانات أخرى. ونفت روسيا بشكل قاطع هذه الاتهامات.
وقالت "مايكروسوفت" إنه سيجري نشر ملف إصلاح للدفاع عن مستخدمي ويندوز ضد هذا النوع من الهجمات يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، الذي يوافق يوم الانتخابات الأمريكية، ولم يتضح ما إذا كانت ثغرة ويندوز قد استخدمت في أي من الاختراقات السياسية الأمريكية الأخيرة.
وكانت شركة "أدوبي" قد أصدرت، يوم الإثنين الماضي، إصلاحا لتلك الثغرة، بعدما قامت شركة "غوغل" بالكشف عنها مع تفاصيل الهجمات الإلكترونية، الأمر الذي أغضب "مايكروسوفت"، إذ كان من المفترض أن تقوم الأخيرة بذلك، ولكنها تأخرت، مما اضطر "غوغل" للكشف عنها.
ووفقا لموقع "لينتا.رو"، وصفت "مايكروسوفت" قرار "غوغل" بالكشف عن الثغرة الأمنية تلك قبل إتاحة الإصلاح الخاص بها على نطاق واسع واختبارها، بالمخيب للآمال، إذ يضع المستخدمين في خطر متزايد.