وقال الأسد لهم إنه سيبقى على رأس السلطة في بلاده حتى عام 2021 على الأقل، حين تنتهي ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ويشار إلى أن الأسد استبعد، خلال اللقاء، أي تغييرات سياسية في بلاده قبل الانتصار في الحرب القائمة هناك، ونفى أي مسؤولية شخصية عن الحرب التي تجتاح بلاده، وأنحى باللائمة على الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين.
وأعرب الأسد عن ثقته بأن القوات الحكومية ستستعيد السيطرة على البلد بأكمله.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الأسد قوله في إشارة إلى موقف الإدارة الأمريكية منه "أنا مجرد عنوان…الرئيس السيء، الرجل السيء الذي يقتل الأخيار"، مضيفا "أنتم تعرفون هذه الحكاية. السبب الحقيقي هو لإسقاط الحكومة. هذه الحكومة التي لا تتناسب مع معايير الولايات المتحدة".