وأضاف المفكر الفرنسي، أنه للآسف، لا يمكننا أن نعرف من يوجد وراء هذه الجماعات في فرنسا، ولكن علينا أن لا ننسى لوندفابيوس وهو ابن شخص معروف مهتم ببيع الآثار في فرنسا.
وبحسب ميسان، أنه لا يمكن توقع التعاون مع الفرنسيين في هذا الوقت أو خلال المرحلة الراهنة، ولكن ربما يتغير الوضع في الانتخابات القادمة، وسيكون من الصعب جداً استرداد الآثار السورية في هذه المرحلة لسببين، أن مسالكهم الجديدة لن تظهرهم للعلن، وفي هذه المرحلة نحن نحتاج لعلاقات دبلوماسية معهم وهذا غير موجود حالياً، ولكن في المستقبل سيتغير هذا الأمر، علماً أن تهريب الآثار السورية يعد كارثة من نوعها، وتعرض التراث السوري للدمار والنهب بواسطة التنظيمات الإرهابية التي أصبحت منتشرة في سوريا في السنوات الأخيرة، يثير القلق جدا، وأن سوريا تتعرض لحملات ممنهجة من النهب على نطاق واسع.
وكانت المديرية العامة للجمارك الفرنسية قد أكدت أن تلك الأعمال التراثية ذات الطابع الخاص يرجع أصلها إلى وادي الفرات، وتعود إلى القرن الرابع عشر أو السادس عشر. كما مرت تلك الآثار على لبنان وتايلاند قبل وصولها إلى مطار شارل ديغول، ونجحت سلطات الجمارك بإحباط تهريبها إلى مناطق آخرى.