وتنشر "سبوتنيك" تسجيلاً مصوراً، حصلت عليه مراسلتنا من مصدر أمني عراقي، للمصنع داخل منزل استخدمه تنظيم "داعش" لتصنيع القذائف وتخزينها في حمام العليل، الذي حررته القوات العراقية حديثاً ضمن عمليات "قادمون يا نينوى" لاستعادة المحافظة ومركزها الموصل من قبضة التنظيم الإرهابي.
ويظهر التسجيل تفقد قطعات الشرطة الاتحادية للمصنع الذي هو بالأصل منزل يرجح أن يكون لعائلة نازحة هربت من بطش "داعش".
ونفذت الشرطة عمليات تمشيط ودهم وتفتيش للمنازل لتفكيكها من المتفجرات، وتدمير المواد المتفجرة تحت السيطرة، بعدما خلفها التنظيم الإرهابي، كما يفعل في كل مدينة وناحية وقرية يهرب منها عناصره ويتكبدون هزيمة على يد القوات العراقية.
وتواصل القوات العراقية تقدمها مع أبناء العشائر والأقليات وبدعم من التحالف الدولي ضد الإرهاب، إضافة إلى البيشمركة التي بسطت سيطرتها الكاملة على بلدة بعشيقة قرب الموصل، تواصل تحرير أرض نينوى ومركزها الموصل ثاني أكبر مدن البلاد سكاناً بعد العاصمة بغداد، وتطهيرها من وجود "داعش" بعد أكثر من عامين على هيمنته ووحشيته فيها.