وتابع "من جهة ثانية تطرقنا إلى كافة الأزمات السياسية في المنطقة سواء كانت في سوريا أو في اليمن، وأكدنا لدولته على ضرورة وضع حد نهائي وفوري لسفك الدماء الجاري في البلدين وضرورة التوصل إلى حل سياسي مناسب لهاتين الأزمتين المستعصيتين، وضرورة تأكيد الجميع على استحالة الحل العسكري لهذه الأزمات".
هذا والتقى ظريف، سعد الحريري المكلّف بتشكيل الحكومة في بيت الوسط، وأشار بعد اللقاء إلى أن الخطر الصهيوني والتكفيري يهددنا جميعاً ولا يستثني أحدا ونحن على أتم الاستعداد للتعاون مع الشعب اللبناني لمواجهة هذه الأخطار".
كذلك تابع ظريف جولته بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأكد بعد اللقاء أن أي نجاح يحرزه لبنان هو نجاح لإيران، لافتًا إلى أن العلاقات الثنائية بين بيروت وطهران ستتعزز على مختلف الصعد، آملاً أن تشهد المرحلة المقبلة ولادة حكومة لبنانية جديدة عبر أقنية التوافق والانسجام.
وكان ظريف قد وصل إلى بيروت مساء الاثنين، مع عقيلته ووفد موسع اقتصادي وسياسي يضم حوال 45 شخصية، وذلك في إطار زيارة يقدم خلالها التهاني باسم إيران إلى الرئيس العماد ميشال عون بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية.