وكان 150 شخصا معظمهم من أفغانستان وباكستان قد غادروا بلغراد، الجمعة، بمواكبة الشرطة. وقد سلكوا مشيا الطريق الذي ينطلق من العاصمة الصربية في اتجاه الحدود مع كرواتيا التي تبعد حوالى 120 كم، بحسب (فرانس برس)
وما لبث عدد أفراد المجموعة أن تقلص، وكان حوالى مئة من المشاركين في المسيرة يبعدون بعد ظهر السبت أربعين كم غرب بلغراد.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر وتموز/ يوليو، حصلت مسيرات مماثلة، في اتجاه المجر، قبل أن يتراجع المهاجرون ويعودون إلى بلغراد.
وقد توقف حوالي عشرة أنهكهم البرد والمطر عن إكمال المسيرة قرب قرية بتشيني، وتوجهوا إليها يرافقهم متطوعون من منظمات إنسانية.
وتابع الآخرون طريقهم، وهم يرتدون ألبسة واقية من المطر أو يتدثرون بالأغطية، حاملين أكياسهم على ظهورهم.
وفي مقدمة المسيرة، كان المهاجرون يرفعون رايات كتب عليها "افتحوا الحدود من فضلكم" أو "أوقفوا الحرب".
وتفيد أرقام الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر للمفوضية العليا للاجئين، أن 6300 لاجئ عالقون حاليا في صربيا، التي تعتبر أنها قادرة على استقبال 6 إلى 7 ألف شخص.
وتقول السلطات الصربية أن أكثر من 100 ألف مهاجر قد تسجلوا في البلاد منذ بداية السنة.