وأضاف مقرر لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان الليبي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن كوبلر يحاول إقناع عقيلة صالح بالنقاط الخلافية في مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد مؤخرا بمالطا، ولكن حتى لو نجح في إقناعه، فمع كامل تقديرنا لشخص السيد عقيلة صالح، فهو لا يملك تقديم أي وعود له، حيث أنه لا يملك سوى صوته داخل البرلمان.
وتابع "إن من يمثلون ليبيا في لجنة الحوار الوطني أشخاص ضعفاء لا يريدون صالح الوطن ويؤثرون مصالحهم الشخصية والجهوية الضيقة، ولا يملكون تأثيرا ولا دورا فاعلا على الأرض، وإذا لم يتم تغييرهم، فستستمر الخلافات وتزيد الأمور تعقيدا ويظل الأفق السياسي مسدودا"
وذكر الأحمر أن مجلس النواب اتخذ قرارا بتغيير الأعضاء الممثلين له داخل لجنة الحوار الوطني، وأن اللقاء المنتظر عقده، قبل يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، لاستئناف جلسات الحوار، سيشهد تغيير للأعضاء الممثلين لمجلس النواب.
وعن اللقاء المزمع عقده بين رئيس حكومة الوفاق فائز السراج ووزير الخارجية المصري سامح شكري، قال إن حكومة السراج مهما فعلت للحصول على دعم خارجي، ولو من دول الجوار، فلن تحصل على الشرعية، وهي الآن تبدو أضعف وتزداد ضعفا مع مرور الوقت، وربما تعيش أيامها الأخيرة.