وجاء في التقرير، الذي نشر على الموقع الإلكتروني للمحكمة الجنائية الدولية: "وفقا للمعلومات الواردة فإن الوضع في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول يعادل النزاع الدولي المسلح بين أوكرانيا وروسيا. وقد بدأ هذا النزاع الدولي المسلح بتاريخ لا يتجاوز 26 شباط/فبراير من عام 2014، عندما أشركت روسيا قواتها المسلحة للسيطرة على أجزاء من أراضي أوكرانيا دون موافقة الحكومة".
ووفقا للتقرير، فإن قانون النزاعات الدولية المسلحة ينطبق بعد 18 آذار/مارس من عام 2014، وينص على أن "الوضع في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول بمثابة الاحتلال".
كما نص التقرير على أن "انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا تم دون قتال. وقد استخدمت روسيا العسكريين لفرض السيطرة على القرم، بما في ذلك القواعد العسكرية الأوكرانية والمباني الحكومية. وبدأت الحكومة الأوكرانية بسحب وحداتها العسكرية في منتصف آذار/مارس".
ومن الجدير بالذكر أن شبه جزيرة القرم انضمت إلى روسيا، في آذار/مارس من عام 2014، نتيجة استفتاء السكان. وقد صوت 96.77% من سكان القرم و95.6% من سكان سيفاستوبول لصالح الانضمام إلى روسيا.