وتنشر "سبوتنيك" صوراً من داخل المعمل الذي أبلغ عنه المواطنون، داخل مركز سكني مدمر مهجور في منطقة العزيزية وسط الرمادي مركز الأنبار.
وأفاد مصدر أمني لمراسلتنا في العراق، بأن الجهد الاستخباري التابع لجهاز مكافحة الإرهاب، داهم المعمل في "العمارة" الكائنة قرب سوق الرمادي، وعثر على عدد من العبوات الناسفة والصواريخ غير المحشوة بالمواد المتفجرة، كونها قيد التصنيع.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الأجهزة الأمنية، نقلت محتويات المصنع، إلى مقر عسكري بعيدا ً عن المواطنين حفاظاً على حياتهم.
ويذكر أن مدينة الرمادي، حررت بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" في نهاية عام 2015، إلا أنها ما زالت حتى اللحظة تعاني من المخلفات الخطرة للتنظيم في شوارعها وأزقتها ومدارسها، الحال الذي دفع حكومة الأنبار المحلية إلى التعاقد مع شركات أجنبية لرفع هذه المواد.
وشهدت محافظة الأنبار التي تُشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غرباً، عودة نشاط الخلايا الإرهابية النائمة ومنها في الفلوجة التي استهدفتها هذه الخلايا بمفخختين راح ضحيتهما 32 قتيلا ً وجريحا ً من الشرطة والمدنيين بينهم أطفال عصر أمس الاثنين، وكذلك في قضاء الرطبة غربي المحافظة حيث ظهرت الخلايا لدعم عناصر من "داعش" وهاجمت القضاء الشهر الماضي.