وأدين إيريك أنيفا، 45 عاماً، بممارسات ثقافية ضارة في منطقة نسانجي جنوب البلاد، ولم يلتفت الحكم إلى إصابته بالفيروس المسبب لمرض الايدز، لأنه لا يوجد أي دليل على إصابة أي من الفتيات أو النساء بالفيروس.
وقال أنيفا خارج المحكمة "لدي الجرأة لأكشف ما أمارسه. ولكن اعتقالي ومقاضاتي وسجني لم يوقفوا الآخرين عن ممارسة التقليد المعمول به منذ أكثر من 100 سنة".
وأثارت قضية أنيفا الجدل في مالاوي، حيث وصفت ناشطات في مجال حقوق المرأة بأنه معتد جنسياً، في حين يعتبره آخرون بأنه كبش فداء لممارسة ثقافية.
ومن المقرر إعلان الحكم الصادر بشأن أنيفا يوم الثلاثاء المقبل.